وزير الطاقة السعودي: تغير المناخ واقع ويجب معالجة الأزمة بشكل بناء

وزير الطاقة السعودي: تغير المناخ واقع ويجب معالجة الأزمة بشكل بناء
وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن معالجة أزمة تغير المناخ يجب أن تكون بطريقة بناءة ومفصلة آخذة بالحسبان القطاعات كافة.

وأوضح الوزير خلال جلسة في المنتدى السعودي الأوروبي للاستثمار الذي عقد في الرياض: "تغير المناخ شيء يحدث بالفعل.. ويجب معالجة ذلك ولكن يجب معالجته بطريقة مجتمعة بناءة ومفصلة" وفق قناة العربية.

وأشار إلى أهمية استخدام كل الطرق التكنولوجية التي من الممكن أن تطبق مع أكبر الدول الحاضنة لصناعة الهيدروكربونات، وإمكانية تطبيق ذلك في أماكن أخرى.

وتابع: "لدينا أفضل البرامج كفاءة والتي تم فحصها في أوروبا وأميركا وأماكن أخرى"، مضيفا أنه يجب إدخال إصلاحات الأسعار وهو سيرفع الكفاءة أيضا.

وأفاد الأمير عبد العزيز: "نتجه لاعتماد قاعدة (50-50)، وهو ما يعني الابتعاد عن حرق الوقود السائل لإنتاج الطاقة والاعتماد بنسبة 50% على حرق الغار، والـ50% الأخرى ستكون من مصادر طاقة متجددة".

وبين الوزير أنه يجب التذكير بأن أهداف أوروبا هي 45% طاقة متجددة بينما هدف المملكة هو 50%، مضيفا أن تحقيق ذلك لن يكون بدون العلم بمتطلبات هذا التحول، ومدركون لحقيقة أن تكون العملية شاملة.

وشكلت فعاليات "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، الذي نظمته الأمم المتحدة واستضافته العاصمة السعودية الرياض، مؤخراً، عملية تأهيل فاعلة للبلدان والمؤسسات والمنظمات للمشاركة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “cop28”، والذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري.

وأكد المشاركون في "أسبوع المناخ" أن التمويل المشترك يجب أن يكون هو الأساس الذي ينطلق منه العالم، وأهمية توظيف التقنيات واستخدام الهيدروجين الأخضر والأدوات الكفيلة بالوصول إلى الأهداف المستقبلية العالمية.

وأطلق "أسبوع المناخ" 3 مبادرات تضمنت: آلية السوق لتعويض وموازنة غازات الاحتباس الحراري في المملكة العربية السُّعُودية، وخارطة الطريق لهدف مبادرة "السُّعُودية الخضراء" المتمثل بزراعة 10 مليارات شجرة، ومبادرة تمكين إفريقيا المبنية على مبادرة حلول الطهي النظيف لتوفير الغذاء.

تعدّ مبادرة "السعودية الخضراء" واحدة من أكبر مبادرات إعادة التشجير في العالم بهدف زراعة 10 مليارات شجرة بنسبة 1% من هدف التشجير العالمي، و(20%) من هدف زراعة 50 مليار شجرة التي حددته مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر".

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية